[مراجعة] الدراما اليابانية Juhan Shuttai ~ الطبعة الثانية || الحلقة الأولى

جوهان شوتاي !

(التقرير والحلقات في مدونة اكسترا ترانز هنا)

مراجعة للحلقة الأولى

لأكون صادقة لم أتحمس لمشاهدة الدراما في البداية…

في بعض الأحيان – أكره هذا لكنني أقوم به – أحكم على الشيء من عنوانه أو غلافه
وهنا حكمت عليها حكماً مسبقاً من صورة البوستر !

لِمَ قررت مشاهدتها؟
لا أعرف !

~

الدراما تسلط الضوء على فن صناعة المانغا

تعمل البطلة في مجلة أسبوعية، تقوم بنشر فصول من المانغا
وظيفة البطلة.. التحرير
لكنها بدأت تعمل وهي لا تعرف المعنى الحقيقي لوظيفتها

~

أحببت جو الكوميديا فيها
البطلة… عجيبة !
تصرفاتها مضحكة حقاً

استثنائية !
يمكنكَ أن ترى على الفور أنها موظفة جديدة مليئة بالطموح
مفعمة بالحيوية
ويغمرها النشاط
تريد ترك بصمةٍ في العالم الجديد الذي انضمت إليه
أو هل أقول.. الذي اكتشفته!
هي ترى أنها اكتشفت الآن عالماً جديداً لم تكن تعرفه قبلاً

~

ممتع!
عالم صناعة المانغا هذا
مُتعِب.. لا شك في هذا
لكنه يظل مع ذلك ممتعاً!

This slideshow requires JavaScript.

حين ترى الإنجاز النهائي وقت اكتمال العمل
تشعر بالمتعة الحقيقية
تشعر بنشوة الإنجاز
رغم أن الحلقة صوَّرت معاناة رسامي المانغا مع الانتقادات اللاذعة للجمهور
انتقادات لا ترحم
تحيل حياة الرسّام إلى جحيم
تحمله على الاعتزال وترك العالم الذي كرّس نفسه له

إلا أنها مع ذلك أشارت إلى أهمية تطوير الأساليب في مجاراةٍ لتطور التقنيات على اختلاف أنواعها

فالفنان الذي رأيناه هنا، كان يستخدم الأسلوب البدائي القديم الذي بدأ خوض هذا المجال معه منذ أكثر من 30 عاماً
ذات الأدوات
ذات المكتب
ذات الفرش
كل شيء.. لازال كما هو 

إلا الفنان نفسه
كبر في العمر
وبسبب كثرة الانحناء على لوح الرسم
تغيرت طريقة جلوسه
وبالتالي، تغيرت زاوية نظرته للوح الرسم نفسه
الذي تسبب في تغيير رسوماته كلها

ما كان الحل؟

تغيير الأدوات، بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة من جهة
ومع الاحتياجات الخاصة للفنان من جهةٍ أخرى

مواكبة التطور في شتى المجالات، أساسٌ مهم لنجاح أي عمل في أي مكانٍ وزمان!
وأفكار الشباب الطموح المتحمس تلعب الدور الأكبر في تغيير وتطوير أساليب العمل!

هكذا هي الحياة
حين تجتمع الأفكار الفتية للشباب الطموح مع الخبرات العريقة للموظفين الكبار
يزداد النجاح، وتتحسن الانتاجية

لكن للأسف، فواقعنا هنا لا يعطي المجال للشباب ليبدع
ويبقى الموظفون القدامى في محاولةٍ مستميتة للتمسك بوظائفهم ومناصبهم، رافضين فتح الباب للتغيير رفضاً باتاً !

*

الدراما، ممتعة، ومشوقة.. لا تخلو من الكوميديا اللطيفة.. أحببتها حقاً !

شكراً  اكسترا ترانز على ترجمة هذه الدراما الجميلة
شكراً أيتها المبدعات مس إن، كافكا، سويم وأنوس~